بدأ الحديث يزداد عن إسلام اللاعبين مع نجم الكرة الفرنسي تيري هنري وتحديدا في 7 مايو 2006 عندما قام هنري بالسجود على أرض الملعب الهايبري عقب إحرازه الهدف الثالث لفريقه الارسنال أمام "ديجان اتليتيك" في الدوري الإنجليزي، وقتها دار الجدل حول إسلام هنري فالبعض قال انه فعل ذلك تقديرا لملعب الهايبري الذي شهد تألق هنري ووداعا له قبل الانتقال لملعب الإمارات الملعب الجديد للارسنال، والبعض الآخر قال أن ما قام به هنري نابع من عقيدته الإسلامية التي أعتنقها مؤخرا، وأنه ما فعل ذلك إلا شكرا لله.
وعندما سأل هنري عن حقيقة إسلامه قال أن ديانتي لاتهم الجماهير بل أهدافي وهناك من يؤكد أن هنري اعلم إسلامه في الأزهر الشريف عندما حضر إلى القاهرة لتصوير إعلان لإحدى شركات المياه الغازية بمشاركة هيفاء وهبي قبل التحاقه بمعسكر المنتخب الفرنسي قبل كأس العالم الأخيرة في ألمانيا، وقتها ذهب للأزهر وأشهر إسلامه ولكنه طلب أن يكون الأمر سرا. كما أن هناك الكثيرين يؤكدون أن هنري قد شوهد وهو يصلى في المسجد الإسلامي بلندن وأنه يواظب على واجباته الدينية وقد صرح هنري انه لا يشرب الخمر إطلاقا، كما انه لا يقوم بحركة التثليث المسيحية.
الديوك الفرنسية تؤذن الله أكبر
الحكاية كشفها نيكولاس انيلكا زميل هنري في المنتخب الفرنسي الذي أكد انه اعتنق الإسلام، والحكاية أن هنري تعرض قبل عامين لبعض الألفاظ العنصرية التي تسخر من بشرته السمراء والتي قام بعدها بإنشاء جمعية خاصة لمكافحة العنصرية في الملاعب العالمية. واستقبل هنري العديد من الرسائل التي تؤكد المساواة بين البشر وبعضها استشهد بآيات من القرآن الكريم. وبتفاعل هنري مع تلك الرسائل قرر أن يدرس الدين الإسلامي على يد شيخ جزائري يدي "بن شداد" وظل هنري يدرس القرآن والإسلام مدة 9 شهور وكان يعتبر فيها القرآن مرجعيته الوحيدة بعدها أشهر إسلامه. وإذا كان إسلام هنري عند البعض ما يزال مجرد إشاعة فإن سجوده على أرض المعلب والذي تكرر في كأس العالم وتصريحات انيلكا دليل قوي على إسلام النجم الأسمر، بل هناك من يردد أن هنري يحاول إقناع زميله "تريزجيه" مهاجم فرنسا باعتناق الإسلام.
وهنري من مواليد 17 أغسطس 1977 أسمه بالكامل تيري دانيال هنري من مواليد "لي اوليس" في باريس ويلعب حاليا لفريق الارسنال الإنجليزي.
وإذا كان إسلام هنري لا يزال محل جدل بين الجميع خاصة مع إصراره أن ديانته لا تهم الناس وحرصه أن يكون أمر إسلامه سرا فالأمر يختلف مع زميله انيلكا الذي يعد من أشهر المتمردين في ملاعب كرة القدم والذي كشف صراحة أمر إسلام هنري. انيلكا أعلن إسلامه للجميع وذلك أثناء أداءه للعمرة العام قبل الماضي وأنه اختار لنفسه اسم بلال بديلا لنيكولاء وانيلكا هو أول لاعب يعترف بإسلامه وذلك لأنه يلعب في نادي فنار نجشة التركي حيث الدولة بها عدد كبير من المسلمين مما يضمن عدم وجود تعصب أو اضطهاد للمسلمين وحكاية إسلامه يحكيها بنفسه فيقول: كنت ثائرا وغاضبا باستمرار وأعتقد الكثير أن تركيا هي محطتي الأخيرة في كرة القدم، وبدأت أفكر بالإسلام عندما سمعت الآذان ورأيت زملائي يؤدون شعائرهم الدينية، بعدها قررت الذهاب إلى مسجد صغير باسطنبول وطلب من الشيخ "مصطفي شوكير" أن يطلعني على القرآن ويفسر لي آياته وكانت أول آيات استمعت إليها من سورة يوسف وعجبت من ترفعه عن النساء خشية أن يغضب الله وبعدها استمرت الجلسات بيني وبين الشيخ مدة خمس أشهر بواقع عشر جلسات شهريا ثم نطقت الشهادتين وأخفيت الأمر في بدايته حتى أكون أكثر الماما بالدين الإسلامي.
الحب يقوده للإسلام
ما زلنا مع نجوم المنتخب الفرنسي والحديث هنا عن فرانك ريبيري أحدث الوجوه المتألقة مع منتخب الديوك الذي أعلن إسلامه في كأس العالم الأخيرة في ألمانيا وقبلها لم يكن اللاعب معروفا على الإطلاق. بدأت قصة إسلامه عندما أراد أن يتزوج من فتاة جزائرية تدعي خديجة وبما أنها كانت مسلمة فكان من الضروري أن يعتنق الإسلام حتى يكون الزواج شرعيا وبدا ريبريه يتردد على مساجد مارسيليا وتعرف وقتها على رجل دين يدعي عزام من أصول بحرينية وهو الذي ساعد النجم الفرنسي في رحله إسلامه وتولى تعليمه أسس الدين الإسلامي وشرائعه. وقتها كان يلعب لنادي أوليمبيك مارسليا الفرنسي وطلب من الشيخ عزام عدم الإفصاح عن هويته وبعد 3 أشهر من التردد على المساجد أعلن إسلامه وعقد قرآنه على خديجة. كل ذلك لم تتناوله الصحافة والإعلام لأن ريبريه وقتها كان لاعبا مغمورا ولكن بعد انضمامه للمنتخب الفرنسي وتألقه الشديد وعقب سجوده على أرض الملعب عقب مباراة فرنسا وأسبانيا في الدور الـ 16 في كأس العالم الأخيرة بدأ الحديث عن إسلامه وقيل أن نفس اللاعب الذي كان يتردد على المساجد منذ عامين لاعب فرنسي آخر ينضم لمجموعة اللاعبين المسلمين في المنتخب الفرنسي هو ليلان تورام الذي بدأ رحلة إسلامه في صيف 2003 عندما أصدرت الحكومة الفرنسية قراراه بمنع ارتداء الحجاب في المدارس والمصالح ومن باب الفضول قرر تورام أن يسأل عن أهمية الحجاب للمسلمات فقام بسؤال زميله زين الدين زيدان وهو مسلم من أصول جزائرية فما كان من زيدان إلا أن طلب منه التعرف على أصول الدين الإسلامي. فذهب تورام إلى شيخ أردني يدعى نور الدين ياسين يقيم في مدينة تورينو الإيطالية معقل نادي يوفنتوس الذي كان يلعب له تورام وقتها. خلال تلك الفترة قام الشيخ نور الدين بإمداد تورام بكل ما يحتاج من كتب دينية وتفسيرية، بعدها اعتنق الإسلام وفضل أن يكون الأمر سرا خوفا من التعصب الذي تتميز به جماهير اليوفنتورس أو حتى جماهير فرنسا. الحديث الآن عن باتريك فييرا نجم وسط انترناشيونال الإيطالي وكابتن منتخب فرنسا الحالي والذي كان سبب إسلامه هو زميله زين الدين زيدان كابتن منتخب فرنسا المعتزل فخلال موسم 2003-2004 ترددت في الملاعب هتافات عربي إرهابي وكان باتريك يقارن بين تلك الهتافات وبين تصرفات زيدان فما كان منه إلا أن أستقدم موظفا مسلما يدعى ياسين من أصول يمنيه للعمل في منزله وبدا يراقب تصرفاته وحرصه الدائم على قراءة القرآن وأداء الصلوات الخمس وبعدها قرر باتريك دراسة الإسلام ومعرفة تعاليمه وكان ذلك على يد شيخ يدعى أرورقية مخلوف يقيم في "حناحية الوايت بارك" في العاصمة لندن بعدها أعتنق باتريك الإسلام ولكنه لم يعلن ذلك.
نترك نجوم المنتخب الفرنسي ونذهب لنجوم البرازيل الذي دخلوا الإسلام ونبدأ بلاعب وسط نادي ميلان الإيطالي ومنتخب البرازيل كاكا الذي أعلن إسلامه عقب مباراة أقيمت بين منتخب البرازيل ونادي الكويت الكويتي مؤخرا حصل خلالها كاكا على مجموعة كتب عن الإسلام بعدها أعلن الموقع الرسمي للاعب أنه أعتنق الإسلام عن قناعة تامة وقال أن الإسلام يحمل رسالة هادفة إلى الإسلام والمحبة ومن الأفضل أن يكون الإنسان مسلما لأن شخصية الإسلام تتجسد في المسلم كما لو انه ولد ليكون مسلما وأمر الديانة هو حرية شخصية ولا يمكن لأي أحد أن يتدخل فيها وأنا على قناعة تامة بإسلامي وأتمنى ألا تتغير نظرة الناس إلى بعد إسلامي خاصة إدارة ولاعبي نادي الميلان ومنتخب البرازيل.
كاكا من أشهر لاعبي البرازيل حاليا وأسمه بالكامل "ريكاردو إيزيكسون دوسانتوس" من مواليد 22 إبريل 1982 وبدأ حياته الكروية مع نادي ساوباول البرازيلي ثم انتقل إلى الميلان عام 2003 ولا يزال يلعب له حتى الآن.
من ماركوس لمحمد
نجم برازيلي آخر هو ماركوس اودير الذي حصل على الجنسية التركية ماركوس برازيلي الأصل احترف في تركيا وهو الآن أحد أهم اللاعبين في نادي "فنارنجشة" التركي. بدأت قصة إسلامه عندما سأل في الفريق أردوغان عن كيفية تغلب الشعب التركي على كارثة الزلزال التي أصابت تركيا منذ سنوات فرد عليه أردوغان بأنه الإيمان بالله ورسوله وكانت تلك اللحظة هي بداية تفكير ماركوس في الدين الإسلامي بعدها ألتحق بأحد المراكز الإسلامية بتركيا ودرس تعاليم الإسلام وبعد شهرين أعلن ماركوس إسلامه وأختار لنفسه أسمه محمد.
وفي تلك الأثناء تقدم محمد أودير بطلب إلى وزارة الداخلية التركية للحصول على الجنسية التركية وأنضم بعدها لمنتخب تركيا الملقب بمنتخب الباشوات، وأصبح هو أول لاعب مجنس ينضم للمنتخب التركي.
وما زلنا مع نجوم البرازيل والحديث هذه المرة عن اللاعب الشاب "فريد" الذي قام بالسجود على أرض الملعب عقب إحرازه الهدف الثاني لمنتخب البرازيل أمام أستراليا في كاس العالم الأخيرة ويبدأ الحديث عن إسلام فريد يقال أنه دخل الإسلام قبل مونديال كأس العالم بثمانية أشهر عندما كانت منتخب البرازيل يلعب مباراة ودية مع منتخب الإمارات وقتها أصطحبه شيخ عراقي يدعى حيدر المؤذن إلى أحد المراكز الدينية ليعلن إسلامه هناك.
سرا معا "ماماوديارا"
قصة اعتناق فريد الإسلام تعود إلى أقرباء والدته اللبنانية ويدعي "جولين" وهو أيضا لبناني أعلن إسلامه منذ 3 سنوات وغير أسمه إلى صلاح الدين فما كان من العائلة كلها إلا أن تقاطعه إلا فريد ظل على اتصال دائم به وقام بدراسة تعاليم ومبادئ الإسلام من خلال مكتبة صلاح الدين التي كانت تحتوى على 300 مؤلف عن الإسلام كما أشار فريد بعدها انتقل إلى اولميبك ليون الفرنسي وأصبح يتردد على المساجد بباريس بصحبة زميله المالي ماماوديارا سرا إذا كان فريد يرفض إعلان إسلامه فإن ما قاله يؤكد إسلامه عندما صرح بان ديانته لاتسمح له بالوقوع في علاقات غرامية محرمة لا يترجمها الزواج.
نماذج أخرى دخلت الإسلام من داخل البساط الأخضر ولكن ليسوا لاعبين وإنما مدربين أشهر تلك النماذج برونوميتسو المدير الفني السابق لمنتخب السنغال والعين الإماراتي والغرافة القطري وجاليا المنتخب الإماراتي، وميستو فرنسي مواليد 48 يناير 1954 بمدينة دان كير الفرنسية لأب من أصل هولندي هاجر إلى فرنسا وأستقر بها بدأت علاقته بالإسلام عندما كان مديرا فنيا لمنتخب السنغال بين عامي 2000-2002 وقد صرح لصحيفة الوطن السعودية أن شخصيته منذ صغره تتفق مع أشياء كثيرة مع الدين الإسلامي وفي مقدمتها حب الخير للجميع ومعاملة الناس بالحسنى وأكد أن زوجته السنغالية المسلمة من أهم العوامل التي دفعته وساعدته على الدخول في الإسلام وكان ميتسو أثناء تدريب السنغال قد لاحظ حرص اللاعبين على أداء شعائرهم بانتظام فقرر دراسة الدين الإسلامي وأشهر إسلامه سرا عام 2002 ولم يعلن عنه إلا بعد أن قرر الزواج من زوجته السنغالية بعدها بعام.
وأكد ميتسو انه اختار الإسلام عن قناعة تامة ولكنه لايزال يؤدى شعائر الإسلام بقلبه لأنه لايعرف اللغة العربية بقلبه لأنه لايعرف اللغة العربية وفي الوقت نفسه يحاول تعلمها لأنها لغة القرآن وان زوجته حريصة على ذلك حتى يستطيع المناسك اليومية.
ويبدو أن البلاد الإسلامية كانت الطريق أمام الكثير من المدربين لدخول الإسلام ونتحدث هنا عن فيليب تروسيه المدير الفني السابق لمنتخب المغرب وقد قرر تروسيه دخول الإسلام بعد الأجواء التي عاشها في بلاد الأطلسي والتي لمس فيها الروحانية والإيمان خاصة أثناء سماع الآذان. وبعد دراسة الدين الإسلامي قرر الدخول في الإسلام لكنه فصل أن يكون الأمر سريا خاصة مع ما قامت به وسائل الإعلام مع نجوم المنتخب الفرنسي المسلمين والمطاردات والأسئلة الكثيرة عن حقيقة إسلامهم وأسباب ذلك فقرر البقاء بعيدا إيمانا منه أن إسلامه لن يفيد أو يضر غيره وقد قرر الفرنسي فيليب تروسيه عقب إسلامه الاستقرار في المغرب.
الشهادة على أبواب الأهلي والزمالك
وفي مصر كانت هناك العديد من الحالات للاعبين أجانب دخلوا الإسلام أثناء فترات احترافهم في الأندية المصرية. نبدأ منذ عام 1993 مع لاعب غاني يدعى فليكس أبواجي الذي انضم لصفوف النادي الأهلي وعمره وقتها لم يتجاوز 17 وهو من اللاعبين الذين يصعب على جمهور مصر نسيانه لأنه من أفضل اللاعبين الأجانب الذين جاءوا إلى مصر ومثال مع حسام حسن أشهر دويتو هجومي في مصر ثم غادر وعاد مرة اخرى إلى مصر قبل عامين محترفا هذه المرة في نادي الزمالك ولعب أيضا بجوار حسام حسن ولكن تجربته هذه المرة فشلت.
قصة إسلام فليكس بدأت عندما كان يرى التفاف اللاعبين قبل المباراة فكان يعتقد أنهم يراجعون التعليمات ولكنه اكتشف انه يتلون آيات من القرآن الكريم فبدأ يسأل زملائه في الفريق مثل احمد شوبير ومحمد رمضان وهادي خشبة عن الإسلام ومبادئه وتعاليمه وبدأ اللاعبون في إمداده بكل ما يحتاجه عن الدين الإسلامي وبعد فترة وجيزة كان فيلكس قد أعلن إسلامه واختار لنفسه اسم أحمد.
بعد إسلام فيلكس بقليل كان الزمالك قد تعاقد مع مهاجم غاني يدعى "أوسكار اوتاري" في موسم 1994-1995 ولكنه رحل عن الزمالك سريعا بعد أن كان قد أشهر إسلامه وأختار لنفسه أسم عبد الرحمن أوسكار وذلك بعد الأجواء الإيمانية التي لمسها في الإسلام وحرص اللاعبين على أداء الفرائض فدرس الإسلام وأعلن إسلامه.
وفي صيف 2005 جاء إلى مصر حارس مرمي يدعى فالنتين محترفا في نادي غزل المحلة وكان فالنتين يلاحظ حرص اللاعبين على أداء الصلاة في مواعيدها وأنهم يرددون في الآذان وراء المؤذن وحالة السكون والإيمان أثناء الصلاة فطلب الحصول على نسخة مترجمة من القرآن وبعد قراءتها بقليل ذهب إلى الأزهر الشريف وأعلن إسلامه وأصبح أسمه محمد فالنتين.
وفي فريق أسمنت أسيوط كانت هناك حالة أخرى بطلها لاعب فرنسي يدعي يزيد بن معاوية كما أطلق على نفسه بعد ذلك. جاء يزيد من فرنسا ليعلن إسلامه في الأزهر الشريف وبعدها قرر البقاء في مصر وأنضم لصفوف نادي أسمنت أسيوط عام 2005.
وفي العام نفسه تعاقد نادي الزمالك مع مهاجم كاميروني لم يتجاوز السابعة عشر يدعى "مارك امبواه" ولم يستمر اللاعب معه النادي سوى موسم واحد وقبل أن يرحل مات قد أعلن إسلامه واختار لنفسه أسم محمد.
آخر اللاعبين الأجانب الذي قيل أنهم اعتنقوا الإسلام هو اللاعب الغاني "أكوي جونيور" الذي يلعب في صفوف نادي الزمالك منذ العام الماضي وبدأ الحديث عن إسلام جونيور عقب سجوده في أرض الملعب عقب إحرازه هدفا في مرمي المقاولون العرب في الدوري العام. وقال جونيور أنه يفكر في الدخول للإسلام منذ ان كان محترفا في صفوف الاتفاق السعودي وأن قناعته بالإسلام زادت بعد الحضور للقاهرة خاصة مع وجود زميله الغاني يوسف الذي يدرس بالأزهر الشريف ومعه ثلاثي الفريق يوسف حمدي وتامر أبو جبل ويامن بن ذكري التونسي. كما أن شقيقه الأصغر كان قد دخل الإسلام قبل شهور وأطلق على نفسه يوسف.
كانت هذه حكايات من الملاعب المصرية والعالمية للاعبين اعتنقوا الإسلام، ليس من خلال نزوة عابرة أو لهدف دنيوي بل ربما كان العكس هو الصحيح فكثير منهم كان يعرف الأضرار الذي ستقع عليه من جراء ذلك القرار وخاصة من يعيش منهم في الغرب لذا جاء القرار بعد دراسة الدين ومعرفة مبادئه وتعاليمه ليثبتوا للعالم أن الإسلام ليس دين الإرهاب والقتل وإنما يدن التسامح والأخلاق